أمي
كم أحب نظرة الأمل التي لاتخبو في عينيك، ودفءَ صوتك.. إن للحزنِ أسهلَ طريقٍ للرحيل، عندما تأتي كلماتك فتضعفه. يقال أن للأنثى نصيبٌ كبيرٌ من صفات أمها، و أقول أنني حملت أحلى صفاتك، تعجزني رقة قلبك و حنانه، حكمتك و ثقافتك، رقي تفكيرك.. إن كل أنثى محظوظة، إن كانت أمها أول الداعمين لها و دافعيها إلى أعلى المراتب، تشاركك أفكارك، تصدقك و تؤمن بك، فمن الأمهات الأقوياء و الواثقات تتضاعف قوة المرأة.. تحتار الكلمات حين أكتب عنكِ، أنتِ الوحيدة!، و تعجز حتى الحروف أن تصف الحب، أن تترتبَ بأبجديةٍ تليقُ بك.. كلُ كلماتِ الحب في وصفكِ ناقصة، و كلُ شوقٍ إليكِ في غيابك يعمقُ شعوري الحاليّ، أن للحياةِ بدونك نكهةٌ مفقودة لن تكتمل.. و طيفٌ غائب لا أتخيلُ في يوم أنني سأحتملُ رحيله.
February 12, 2019
February 12, 2019
تعليقات
إرسال تعليق